الجواب عن الأسئلة الوجودية والعقائدية من القرآن (2) منشور في : 2024-02-02
الجزء الثاني
من خَلقنا ولم خُلقنا ولأي غاية ؟؟؟ وأسئلة أخرى ؟؟؟ مازالت تحير كثيرا من اللادينيين والملحدين، بل وتحير الكثير من المسلمين، أو على الأقل لا يملكون الجواب الشافي من القرآن الكريم.
في هذا الجزء الثاني، سوف نستعرض الأجوبة عن الأسئلة الوجودية والعقائدية التي يطرحها أغلب الحيارى، والجواب كالعادة من القرآن الكريم، وبطريقة مختصرة ومبسطة دون الرجوع إلى تفسيرات المفسرين أو نصوص أخرى يزعم أصحاب الفكر التقليدي أنها ضرورية لفهم عقيدتنا السمحة، وبهذا نبين كما قد بيننا من قبل أن القرآن الكريم ليس كتابا مشفرا أو صعب المنال، وإنما هو كتاب هداية لمن أراد أن يهتدي، متاح للعامي قبل المثقف، ولطالب العلم قبل العالم...
الأسئلة :
14. لماذا أرسل الله الرسل وأنزل الكتب؟
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ
15. ما الداعي لرسالة الإسلام؟ وهل أضافت جديداً على الأديان السماوية السابقة لها؟
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
16. لماذا لا يكون القرآن من عند محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن بنات أفكاره؟
أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ
17. الإنسان بطبعه ينحاز لنفسه ثم للوالدين ثم للأقرباء فضلاً عن من ينال عندهم حظ الدنيا ومتاعها الزائل .. فماذا لو خالفوا جادة الحق والعدل والخير؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ
18. بماذا يأمر الخالق -سبحانه- المؤمنين به؟ وعن أي شئ ينهاهم؟
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
19. ماذا حرم الله سبحانه وتعالى ؟
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
20. من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار؟
فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ** الكاتب : وديع كيتان ** لمشاهدة حلقة اليوتيوب الخاصة بالموضوع :
VIDEO