مفهوم الطاعة والاتباع والأسوة الحسنة:
من المغالطات الكبرى التي وقع فيها أكثر السلف وأدعياء السلفية إن صح التعبير بخصوص حجية الأحاديث النبوية، وذلك قصد إعطاء مصداقية لها، هي ربطها بطاعة النبي ﷺ المفروضة قرآنيا، وتأويلهم المتعسف للآيات القرآنية التي جاء فيها الأمر بذلك.
وقبل أن ندرس القضية من كل جوانبها، وجب أن نذكر أن الإشكالية في الأصل ليس الخوض في مفهوم الطاعة والاتباع، فكل المؤمنين يريدون طاعة الرسول ولا أحد يرفض ذلك، ولكن الإشكال الأصلي هو في صحة كلام الرسول ﷺ الذي وصلنا عن طريق الروايات.
فكل المغرر بهم سواء من العوام أم حتى من الفقهاء ولا أعمم، تصوروا أن الأحاديث التي وصلتنا مروية عن الرسول ﷺملزمة ويجب الأخذ بها وكأنها موثقة سجلها النبي ﷺ بنفسه صوتا وصورة !!! ويجهلون أنها فقط روايات صححها أهل الحديث باعتماد مناهج بشرية هي في الأصل اجتهادات وليس وحيا من عند الله.
وصدَّق جلهم أو بعضهم تلك الكذبة التي تقول إن كل كلام النبي ﷺ (ما عدا القرآن الذي بلغ به طبعا) هو وحي من عند الله، لكي يعفوا أنفسهم من عذاب الضمير.
و للرد على هذا الكلام، كان بالإمكان أن نكتفي بسؤال استنكاري بسيط يتساءله العقلاء فقط : لو كان الحديث وحيا فلماذا قام أهل الحديث بالتصحيح والتضعيف؟؟؟؟ وهل قاموا بذلك أيضا مع القرآن كونه وحيا كذلك؟؟
لكننا ومع ذلك نرى أنه من اللازم علينا أن نحيط القضية من كافة الجوانب ونرد الشبهات كلها لكي يقتنع العوام من المسلمين، ويستيقن بشكل خاص العقلانيون الذي لا يرضون أن يكونوا مجرد كراكيز، فكلنا ملزمون بالفهم والإدراك وتحمل مسؤوليتنا في ذلك.
مفهوم الطاعة:
أولا الطاعة لغة: الانقياد والخضوع والامتثال ... وتكون عن رغبة وإرادة دون إكراه.
لكن الإشكال المطروح ليس في معنى الطاعة، ولكن في الشروط المتعلقة بها، والتي أهمها هو حضور المطاع والمطيع.
فالطاعة هي غير الاتباع، فالطاعة لا تكون إلا للحي، وأما الاتباع فيكون للحي وللميت، والاتباع في نهاية المطاف ما هو إلا اقتداء وتأسي.
في القرآن الكريم، أتت كلمة طاعة في أحداث معينة كان كلا المطيع والمطاع حاضرين، فمثلا قوله تعالى:
....
هذه الآيات تتكلم عن الطاعة في وجود الطرفين: المطيع والمطاع.
مثلا هل يمكن أن أقول لأحد الأشخاص مثلا:
كنت أعرف أباك وقد قال لي أن أبلغك بأن تفعل كذا وكذا، ثم أقول له يجب أن تطيع أباك في ذلك !!
الأصوب أن أقول له مثلا: اتبع وصية أبيك.
فلا مجال إذاً أن نأتي بعد موت الرسول ﷺ، ونطلب من المسلمين أن يُطيعوه، بل الأصح أن نطلب منهم طاعة الله وطاعة رسالته التي أمره الله بتبليغها.
هذا أولا..
ثانيا، وحتى فيما يخص طاعة الرسول التي هي محور قضيتنا، ستجد في القرآن الكريم أمر بطاعة الرسول ﷺ ولن تجد أمرا بطاعة النبي ﷺ، فالرسول هو يمثل رسالة الله وهي حية إلى يوم الدين، وأما النبي فهو يمثل نفسه ودوره كقائد وكولي للأمر، وهذا الدور ينتهي عند موته.
وإذا استعرضنا آيات الطاعة من القرآن الكريم، فيمكنا أن نستنبط أنواع الطاعة، لأن تلك الآيات جاءت بتعبيرين مختلفين.
فإن صح القول، يمكن أن نقول أن طاعة الرسول هي نوعان كما فصل ذلك القرآن الكريم :
1. طاعة متصلة و متواصلة : وأسميناها متصلة لأنها طاعة تتعلق بطرفين، ومتواصلة لأنها دائمة.
فمثلا قوله تعالى :
هذه آية يحذر فيه الله تعالى المؤمنين بعدم التولي عن الرسول وجاء الكلام هنا في سياق الجهاد، فالأمر في الأصل أمر إلهي، ولكن الرسول ﷺ هو من يطلب منهم ذلك، إذن هو أمر الرسول بطاعة الله.
فهنا الأمر جاء طاعة لله، والعطف بالرسول إنما هو من أجل أن نفهم أن طاعة الله تكون بطاعة الرسول، لأنه لا اتصال بيننا وبين الله مباشرة، وتصبح هنا طاعة الرسول هي فيما تخص طاعة الله.
كذلك لن تجد في القرآن آية تأمر بطاعة الله عز وجل دون طاعة الرسول ﷺ، ولكن بالمقابل ستجد آيات تخص الله بالخشية والتقوى.
أنظر كيف عبر سبحانه وتعالى عن ذلك في الآية الكريمة:
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخْشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ
وما يؤكد قولنا، هو قوله تعالى فيما بعد ثلاث آيات من القول السابق:
وما هو الذي يحيينا غير كلام الله تعالى أي التنزيل الحكيم.
فطاعة الرسول ﷺ عندما يكون اتصال، هي طاعة فيما بلغ به عن ربه عز وجل، وهذا يشمل الطاعة في الأحكام والعبادات والحدود والحلال والحرام وكل ما نهى الله عنه في كتابه العزيز.
وحتى لما خاطب عيسى قومه، فقد أمرهم أن يطيعوه فيما حرم الله عليهم، قوله تعالى :
فطاعة الرسول هنا من طاعة الله لأنه هو الذي نزل طريقة التقسيم.
هذه الطاعة المتصلة، بما أنها في الأصل هي طاعة لله عز وجل، فهي متواصلة، أي دائمة ومستمرة إلى يوم الدين.
وحتى الآية التالية، فهي تؤكد قولنا، فقوله تعالى :
لاحظوا لم يقل أطيعوني بل اتبعوني، فلو قال أطيعوني لم تعد أي قيمة لكلامنا السابق !!
فمادام تم الربط بين محبة الله وبين اتباع الرسول، فاتباع الرسول هو اتباع لأوامر الله.
والاتباع هو اتباع المنهج والطريقة، والرسول ﷺ كان منهجه القرآن.
2. طاعة منفصلة أو مستقلة:
النوع الثاني من الطاعة، وأسميناها منفصلة أو مستقلة لأنها طاعة ليست مرتبطة بالرسالة الإلهية.
فمثلا قوله تعالى :
في هذه الآية، طاعة الرسول جاءت منفصلة عن طاعة الله (أَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا۟ ٱلرَّسُولَ )، فهي متعلقة بأمور أخرى دنيوية وغير دينية، ولكنها متصلة بطاعة ولي الأمر(وَأَطِيعُوا۟ ٱلرَّسُولَ وَأُو۟لِى ٱلْأَمْرِ )، ليؤكد عز وجل أن هذه الطاعة غير متعلقة بالشرع، بل بولاية الأمر.
فالمقصود هنا هو طاعة الرسول ﷺ كولي أمر.
ولو تساءل السائل لماذا لم تأت الآية بهذا التعبير : « فَإِن تَنَٰزَعْتُمْ فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ » دون ذكر الرسول ؟؟
فالجواب بديهي، لأنه لا يمكن الاحتكام إلى الله مباشرة، فالرسول ﷺ هو المنبئ عن مراد الله عز وجل، وهو الذي «يمثل» (إن صح التعبير) الله سبحانه وتعالى فيما يخص رسالته، والرسالة هي القرآن الكريم.
وفي غياب الرسول ﷺ، كما هو الشأن بعد مماته، فالاحتكام يكون بالرجوع إلى القرآن الكريم.
وتبقى الطاعة هنا، هي طاعة منفصلة أو مستقلة (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) فهي طاعة للرسول ﷺ في حياته، لأنها مرتبطة بولاية الأمر وتنتهي بوفاته، فهي إذاً طاعة مرحلية ظرفية.
التأسي والاقتداء:
بقي أن نشير إلى مصطلح آخر يعضد ما ذهبنا إليه، وهو أيضا يخص جميع المؤمنين برسالته ﷺ، وهو مصطلح التأسي والاقتداء.
وهذين المصطلحين هما اللذان يصلحان للاستعمال في حالة موت المُتأسى به والمُقتدى به.
فالله تعالى يقول :
فمن قراءتنا لهذه الآية، يمكن أن نستنبط أنها موجهة أساسا لمن لم يعاصر النبي ﷺ.
فاستعمال صيغة الماضي (كان لكم) مع مصطلح الأسوة لم يكن اعتباطيا، بل هو مقصود ليبين أن الخطاب في الأساس موجه لمن تواجدوا بعد موت الرسول ﷺ، وهذا من البلاغة القرآنية الفريدة من نوعها.
وأما المعاصرون للنبي ﷺ، فالمفروض أن يطيعوه أولا في حضرته ولذلك كل الأوامر جاءتهم بالطاعة.
والشاهد في قولنا ما جاء في سورة الممتحنة :
لم يقل سبحانه وتعالى أطيعوا إبراهيم !! لأن ذلك لا يستقيم، بل أمرهم بالتأسي به وبالذين معه.
وفي مواضع آخر أمر الله تعالى رسوله ﷺ والمؤمنين باتباع ملة إبراهيم، وليس بطاعته.
ولذلك فبعد موت الأنبياء والرسل، يصبح التأسي والاتباع هما المصطلحان اللذان يصلحان للتعبير وليس الطاعة.
والخلاصة في مسألة الطاعة إذن، ولكي نختم معها وكما شرحنا سابقا، هي كالتالي:
- الطاعة تكون للحي، ولها مطاع ومطيع.
- فطاعة الرسول ﷺ المنفصلة هي تخص إذن معاصريه.
- وأما طاعة الرسول ﷺ المتصلة بطاعة الله تعالى تخص جميع المؤمنين إلى يوم الدين.
- الاتباع هو في حد ذاته اتباع للمنهج وللرسالة.
فاتباع الرسول ﷺ هو اتباع لرسالة الله وكيفية تنزيلها على الواقع.
فنحن الآن وفي العصر الحاضر كمؤمنين بالله وبرسوله ﷺ، مطالبون بالتأسي به وليس بطاعته، فالمسألة اصطلاحية بالأساس، وإن كنا نريد استعمال مصطلح الطاعة فهي طاعة متصلة لأنها تتعلق بالرسالة الإلهية، ولأنها في الأصل طاعة الله عز وجل.
فمن أراد أن يكون طائعا بالمفهوم الحقيقي فليتبعه، أي يتبع رسالته ومنهجه، وأن نتأسى به ونقتدي به فيما تواتر عنه من سلوكه وأخلاقه وشيمه.
في الختام، ولكيلا نزيد الأمر تعقيدا، فربما لا يستطيع المسلم العامي هضم هذه المسائل، فمن الواجب أن نخصص له هذه الخاتمة، التي سوف تفصل في أمر اتباع الرسول وطاعته.
أولا :
ما كان لنا أن نخوض في هذا الأمر، وقبل ذلك، ما كان لنا أن نهتم بمشروع تقويم الموروث الإسلامي الضخم، وأن ندرس ونتعلم ونطلع ونتحقق ونجاهد بوقتنا لكي نعلم الحق من الباطل، والصواب من الخطأ والحقيقة من الوهم.
ما كنا أن نفعل ذلك، لو أننا كنا نعيش في عهد الرسالة، مصاحبين لرسول الله ﷺ نراه ويرانا، نسمعه ويسمعنا.
ما كنا لنجتهد في البحث وندرس ونتحقق ونقارب ونقارن، ورسول الله بيننا، يكفينا سؤاله ونقبل إجابته مطمئنين، فإذا أمر نطيع وإذا نهانا ننتهي.
ولكن، وكما يقول الشاعر، وما نيل المطالب بالتمني.
نحن نبعد عنه بما يقرب الخمسة عشر قرنا.
وليس لنا إلا كتاب الله ما إن تمسكنا به لن نضل أبدا.
أما ما دونه، فهو موروث فيه الصالح والطالح.
مهما حاولوا إقناعكم بأن كتب الحديث وحتى الصحاح منها هي سنة النبي ﷺ وأنها كلام النبي ﷺ وأنها محفوظة كما حفظ الله عز وجل الوحي الذي هو القرآن الكريم، بل وستجدون من يقول لكم أن كتب الحديث هي الوحي الثاني، مهما قالوا لكم ذلك، فهذا زعمهم وكلامهم ورأيهم، وتصديقهم هو سذاجة ليس بعدها سذاجة.
إنه تعسف ليس بعده تعسف، فلو كانت الأحاديث وحيا، أكان المحدثون يصححون ويضعفون ويصنفون هذا حديث منكر وهذا مرسل وهذا موضوع وهذا من الإسرائيليات.... ؟
لو كان الرسول ﷺ يريد منا تطبيق كلامه حرفيا، لأمر بتدوينه في حياته، ولراجعه بنفسه ولوثقه كما فعل مع القرآن الكريم، ولكنه لم يفعل ذلك، لأنه يعلم علم اليقين أنه سيُعرض للتحريف والتزوير.
يجب أن تعلموا أن ما صح من حديث منسوب إلى النبي ﷺ فهو صحيح لسنده، أي أن الذي صححه بحث في حال راويه هل هو صادق أم لا، وهذا منهج لا يلزم إلا صاحبه، وبالتالي يبقى الحديث ظنيا لأنه في الأخير رواية، فهو ليس تسجيلا بالصوت والصورة..
وللأسف تم إهمال متن الحديث أي محتواه والنظر في صحته بتطبيق أهم قاعدة هي التوافق مع كتاب الله.
وكل ما ستجدونه في هذا الباب هو زعم وادعاء.
ثانيا:
على فرض أردنا أن نكون متساهلين، وأن نأخذ العصا من الوسط، ونلتقي مع أصحاب الفكر التراثي التقليدي، ونقبل بالأحاديث الصحيحة بعد إعادة غربلتها طبعا وتنقيتها اعتمادا على المتن، أي المحتوى والإبقاء فقط على ما يوافق شرع الله الذي يكرسه كلامه في التنزيل الحكيم.
فكيف يمكن أن نجسد أو نحقق هذا الموقف على أرض الواقع ؟؟
المطلع على التراث، أو كتب الفقه وأصول الدين وآراء المذاهب المختلفة والتيارات، لن يجد أي إجماع على موقف واضح، ولا اتفاق على مسألة أصولية، وهذا ما لا يخبركم به لا العلماء ولا الفقهاء إلا من رحم ربي من لدن بعض من يتصفون بالجرأة والشجاعة، وأحتسب نفسي منهم...
وبالتالي من المستحيل الوصول إلى حل وسط يرضي الأطراف، خصوصا والمختلفون الأوائل في عداد الموتى، ونحن الآن نتعامل مع الأتباع المقلدين الذين ليسوا أهل الحل والعقد !!!
مثلا : فإذا أردنا تطبيق ما جاء في الحديث النبوي المروي، ورأينا تناقضا، أو تعارضا مع آيات الله تعالى، هل نتركه ونطبق كلام الله كما نرى ويراه كافة عقلاء الأمة ؟؟ أم نقبل بالحديث ونقول بنسخ الحديث للقرآن ؟؟ أم نفعل ونعتبر الحديث وحيا ثانيا ؟؟؟
هذا مجرد مثال.. والأمثلة كثيرة..
من جهة أخرى، هل نطبق ما جاء في الأحاديث بشكل حرفي؟ ونحن نعلم مسبقا أن الأحاديث رويت بالمعنى وليس باللفظ؟؟
أي أن الراوي حتى ولو كان صادقا، فهو يروي بما فهمه وليس بما حفظه !!
أيضا ولمن لا يعلم، فجل الأحاديث هي مروية على الأقل عن خمسة من الرواة قبل أن ترفع إلى النبي ﷺ ، وأعلى الأسانيد ما تسمى بالثلاثيات وهي قليلة (21 حديث في البخاري).
فتصور حديثا يمر بخمس رواة يروونه بالمعنى، فكيف سيكون الحديث في صيغته النهائية ؟؟
ونحن نعلم أيضا أن اللسان العربي جد حساس من هذه الناحية، فمجرد تغيير حرف وليس كلمة يتغير المعنى، ومجرد اختلاف في الحركات الإعرابية يتغير مدلول الكلمة.
فبالله عليكم، كيف يمكن أن نستقي أحكاما أو نفتي في الحلال والحرام بناء على أحاديث مروية بالمعنى عبر خمسة أجيال ؟؟؟
في خضم هذه الإشكالات المتعددة، وقبل أن نجيب عن السؤال المهم: هل نطيع الرسول ﷺ أم نتبعه؟؟، يبقى السؤال الأجدر بالإجابة هو الآتي :
هل الأحاديث التي بين أيدينا هي فعلا أقوال الرسول ﷺ ؟ أم يُحتمل أن تكون كذلك ؟
....وإلا أصبحنا نتجادل حول فراغ.
أما إذا اقتنعنا أن الحديث النبوي أو المنسوب إلى النبي ﷺ كما يجب أن يوصف، هو ظني، كما قال أغلب أهل العلم، فالظن لا يغني من الحق شيئا كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز، والتعامل معه يجب أن يكون بحذر وعلى قدر احتمالية صحته.
ما يجب أن نعلمه هو أن الله تعالى ألزم قوم الرسول ﷺ بطاعته، وألزم المسلمين من بعد، ونحن منهم بالتأسي به واتباع سنته أي منهجه.
أما إذا لم نقتنع، فلنا الخيار في أن نتبع أحاديث الموروث بصالحها وطالحها، ظانين بأنها كلام الرسول ﷺ وعليه فلنتحمل مسؤوليتنا في هذا الخيار، ولنر كيف يمكن أن نوفق بين بعض ما يوجد في هذه الأحاديث وبين ما يوجد في القرآن الكريم ؟؟؟؟
وعلى الكل أن يتحمل المسؤولية ولا يلقي بها إلى أحد غيره.
فلا تزر وازرة وزر أخرى.... والله أعلم....
** الكاتب : وديع كيتان **
لمشاهدة حلقة اليوتيوب الخاصة بالموضوع :
شارك برأيك .. وتذكر قول الله سبحانه وتعالى ((ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))